مع الأسبوع الأول بعد تنصيبه على رأس ولاية الطارف أستقبل الوالي مزيان محمد عون استغلال بشركة الجزائرية للمياه وبطلب من هذا الأخير والذي كشف مبلغا عن سرقة الثروة المائية النوعية لمياه ينابيع ” بوقلاز” ذات الشهرة الوطنية عبر الصهاريج لمتنقلة دون تراخيص قانونية وتحويل نفس النوعية من المياه الى مسابح حديقة لألعاب المائية على حساب أزمة عطش في العديد من الأحياء.
وحسب المعني فإنه راسل السنة الماضية مفتشية رئاسة الجمهورية عما وصفه بجرائم شبكة محلية لسرقة مياه ” بوقلاز” طيلة ما يفوق الـ 10 سنوات ،ويضيف بأن لجنة مركزية نزلت للتحقيق في الأمر مع الجهات المحلية المعنية ، ويؤكد غير أن ينابيع مياه ” بوقلاز” وشبكاتها ظلت تحت سيطرة شبكة محلية مختصة في سرقة وتحويل المياه والمتجارة بها داخل الولاية وخارجها ومن ورائها مداخيل تقدر بالملايير ،
وقد كشف الشاكي المبلغ عن أكثر من 30 إقامة ريفية برواق مسار قانتين رئيسيتين لنقل المياه نحو القالة وعنابة تمون مشاتي ” أم لعقارب ، الريغية ، السبعة ، القريعات ، وسيدي قاسي ” ويتولى بعض السكان في هذه المناطق بيع المياه للصهاريج المتنقلة مختلفة الأحجام بما فيها المقطورة بشاحنات الوزن الثقيل وهؤلاء السكان يشكلون حلقة ضمن شبكات محلية لسرقة مياه ” بوقلاز ” لأن مستحقاتهم لقيمة الأستهلاك بنظام الفاتورة الجزافية لا تزيد عن ألف دينار كل 3 أشهر ، بينما يبيعون نفس لنوعية من لمياه 3 مترمكعب مقبل 2000 دينار ويحصدون يوميا حسب التقديرات 800 ألف دينار يوميا للفرد الواحد من نفس المناطق.
كما كشف المعني في مقابلته للوالي مزيان محمد تحويل مياه ” بوقلاز ” من قناتها الرئيسية بقطر 600 نحو القالة الى حديقة لألعاب المائية بالبرابطية على حساب أزمة عطش خانقة بحي جيلاس وقرية المريديمه ببلدية القالة والتي كنت قد أثارت احتجاجات سكان المنطقة دون أن تتدخل السلطات والتي فضلت مصلحة المستثمر مستغل حديقة الألعاب المائية على معاناة سكان القالة.
GIPHY App Key not set. Please check settings